تشجيع الزملاء: قدّم الدعم والتشجيع لزملائك عند تحقيقهم لأهدافهم.

حتى يفهم ويفصل بين العلاقات بالعمل والعلاقات خارج العمل

من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.

قد تجد زميل تحفيزي لك ويعمل على دفعك إلى بذل الجهد الأقصى لك في العمل وزيادة إنتاجية العمل.

ولكن هذا التقارب لم يكن عائق يومًا أمام جودة العمل بل كان عنصر دعم دائمًا ومعزز للبيئة الإيجابية في العمل.

يجب على الشخص التحلي بالصبر وسعة الصدر عند التعامل مع زملائه، وتجنب الغضب والانفعال عند الوقوع في المشاكل التي قد يواجهها خلال عمله، كما يجب مراعاة الاختلاف بين الأشخاص في الطِباع والصفات، والتباين لديهم في سرعة التعلّم وقدراتهم على إنجاز العمل.[٤]

تقديم المساعدة للزملاء بقدر المستطاع، وتفهمهم مع الالتزام بالضوابط. ومن الممكن اقتراح حلول للمشاكل، أو تصحيحًا لأخطاء ما.

تجنب الأحكام المسبقة: تجنب تكوين أحكام سريعة على الآخرين بناءً على مظهرهم أو خلفيتهم.

بناء الصداقات الودية مع بعض الزملاء؛ حيث يعمل الصديق والزميل الجيد بالعمل على تقديم المساعدة للشخص، ودعم وجهات نظره وأفكاره، كما أنه قد يساعد في بعض الأحيان في توجيهه، وإخباره عن أخطائه التي من الممكن أن يقع فيها.[٧]

فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على التعامل بشكل جيد مع زملائك في العمل:

كيف يمكن التعامل مع الفجوة العمرية بين الموظفين في بيئة العمل؟

فالعمل يشغل معظم حياة الإنسان نور الامارات فمن الضروري التعرض لما هو علاقة طيبة وما هو علاقة غير طيبة

على الرغم من مساوئ النميمة إلا أنه قليلاً ما تخلو أماكن العمل من هذه العادة السيئة، ولكن على الموظف الذكي الابتعاد عن هذه الممارسة وتجنب الخوض في مثل هذا النوع من الأحاديث، لما للنميمة من آثارٍ سلبيةٍ على بيئة العمل، وعلى العلاقة الشخصية بين الموظفين، حيث إنها سلوكٌ مكروهٌ من قِبل أغلب الأشخاص، كما أنّ الشخص النمام يفقد ثقة من حوله واحترامهم

تجنب الغيبة عن زملاء العمل أو الوشاية بهم للمدير أو نقل الكلام بينهم. والابتعاد عن القيل والقال تمامًا ، فالغيبة غير أنّها عادة سيئة ومؤذية تُسبب المشكلات.